التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اليوم التاسع : 9 ( مارس الغفران )

تطبيق اليوم :التاسع
(مارس الغفران( :
إن هذه الممارسة من أعمق الممارسات التي تود ممارستها في العلاقات الاجتماعية. إن الناس من حولك يعانون، وغالبيتهم تحت خط الايجابية، حتى أولئك الذين يزعمون أنهم في الايجابية. والناس من حولك، كذلك، يعانون من الإيجو. والإيجو أكبر عدو للإنسان، بل العدو الأكبر، له الحيل واللاعيب التي يقع الناس فيها دون علم. لهذا فإنه من الصعب عليك تحمل ما يلقيه الناس عليك، بالذات كلما ارتفع وعيك. لهذا كان الغفران ممارسة مهمة. لا تحمل، اغفر. الناس لديك نوعان: قريب وبعيد. أما البعيد فيستحسن من البداية هجره وتركه لو كان سلبياً قبل أن تطور معه أي علاقة. وأما القريب فإن كان لا يريد رفع وعيه ولا تطوير نفسه فإما هجره هجراً لا يخل بواجب أو التقليل من التأثر والتأثير فيه. والتعامل مع المواقف خمسة: (1) المغفرة، (2) المطالبة والمحاورة، (3) الجهر بالظلم، (4) الكبت (5) العنف. أعلاها المفغرة وأدناها الكبت والعنف. الكبت سيولد عنف على الداخل: مرض، قلق، تأنيب، خوف.. أو الخارج: ثورة، صراع، شتم، "مواجهات معاكسة".. لكنك يجب أن تكون صادقاً. لو كنت تستطيع أن تغفر فاغفر. هذه ممارسة لا يستطيعها الى الواعين المؤمنين فقط. إن غالب الناس في الغفران مزاعم. يقول لك: غفرت له، ثم يدعو عليه! أو يذكره بسوء في كل مجلس ممكن أو يفكر فيه وفيما عمل به. هذا ليس غفراناً. الغفران أن تنام وأنت لا تفكر في هذا الموضوع. ملف وتم اغلاقه
لو لم تستطع الغفران فالجأ للثاني: المطالبة والمحاورة. كن صادقاً مع نفسك. الغفران منزلة عالية قد لا تكون منزلتك. لو لم تكن فتدرب عليها. لو كان هناك في النفس شيء فحاور وطالب. تحاور بأدب، فحتى الظالم يستحق الأدب، بالذات لو كان صاحب مكانة، كالحاكم أو المسؤول أو الزوج أو الأب. الخروج على السلطة يبدأ بالنفرة وينتهي بالنفس.
كل الثورات العنفية والانقلابية على مدى التاريخ تنتهي بالأسوأ! هذا قانون. العنف يجلب عنفاً. لو ثارت امرأة على زوجها وهو صالح وعادل فلتتنبأ بالأسوأ. لو ثار الشعب الكويتي أو السعودي على قيادنهم فلينبئوا بالأسوأ. لو ثار موظف على مديره في العمل، وهو مجتهد مخلص فليتنبأ بحياة عملية أسوأ. هذا هو التاريخ يعيد نفسه من ملايين السنين. لو ثرت على نفسك ستجلب الأسوأ. إن الحوار والمطالبة حق بينما الثورة ليست حقاً. الثورة مشاعر غاضبة في الغالب بسبب كبت وكتمان وخذلان سنين دون غفران ولا مطالبة. إن خيارات الواعي: الغفران والحوار والمطالبة. إن خيارات اللاواعي: الثورة أو الكبت. كلاهما وجهان لعملة واحدة. هناك حل وسط في حالة لم استطع الغفران ولا سبيل للحوار ولا أريد يقيناً الكبت، ألا وهو الجهر، وهو خيار في أضيق الحالات (لا يحب الله الجهر بالسوء الا من ظلم) أي لا مانع لمن ظلم ولم يجد السلبيل للحوار. الغافر لا يشعر الظلم. لكن غير الغافر يشعره. والجهر هو المسيرات السلمية، الاعتصامات المحترمة، التعبير بالكتابة، التقاضي.. حدد خياراتك لكن اعرف من البداية مسيرها.خيارات الأنبياء دائماً في الاثنين الأوليين. مغفرة ومطالبة، وأحياناً قليلة جداً الجهر
هاك بعض المعينات لممارسة مبدأ الغفران. تذكر أن الغفران طاقة طمأنينة. هناك من الناس من يسمح لشخص أن يؤذيه كل يوم. فبعد أن أذاه في السابق هو يفكر فيه ويتأذى منه كل يوم! لا تسمح لأحد أن يأخذ هذا الحجم منك
• تجنب المواجهات من البدايات قدر المستطاع، لكن ليس على حساب نفسك دائماً
• تحدث بصدق وصراحة عن نواياك ورغباتك فيما يخص الشخص الذي أمامك
• اجلس جلسة غفران كل يوم للأيام القادمة من البرنامج واغفر لشخص أو شيء أو حدث. دون بعض الأسماء والأحداث. ثم ابدأ بنفسك واغفر لها ماضيها، وزلاتها، وظلمها، وتخبطها. وبيني وبينك، وكلام خطير أعتذر منه مسبقاً، ان كثيرين يشعرون بشعور معارضة لله داخلية، بالذات المتدينيين بشدة، احسم هذا الموضوع. أنت تعرف هذا الموضوع إذا كنت تتأنب كثيراً أو كنت تعارض السلطلة دائماً. فالسلطة ترمز للإله، لربما ترى في المنامات ما يرمز لمصارعتك السلطة، فهذا دليل عدم الرضى عن خالقك
• قبل النوم. قل اللهم إني غفرت اللهم فاعفو. أنا شخصياً تعودت أعطي أكثر مما آخذ، وأنا نادراً ما أخذ من أحد ممن حولي (أو بعيداً)شيئاً مادياً، أعوض بالأخذ المعنوي، والذين حولي معتادون على طاقة الأخذ التي أسيرها كنظام في بيئاتي، وأشعر أحياناً بعدم الامتنان، فاجلس على سريري واغمض عيني وأغفر. يجب أن تنام وأنت تغفر. حتى لو لم تستطع، فقل: أنا اغفر حتى الصباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الوصول الى الوزن المثالى بقوة العقل

عشان الفايل اللى نزلته فيه مشكلة وكمان ناس كتير داخله من الموبايل وطلبت الكلام كله يكون موجود ف بوست واحد يعرفو يقروه .. دى اهم البوستات الرئيسية ف الجروب وفيها الأسلوب اللى هنمشى علطول .. ‪#‎ Post1‬ أى حاجة ف الدنيا عايز تحققها لو جيبتها من الطريقين دول مع بعض هتوصل بسرعه .. 1_المادة 2_الطاقة واحنا دلوقتى عايزين نوصل للوزن المثالى .. لو جربت المادة لوحدها " رياضة_مية_تظبيط شوية حاجات ف الاكل " وبــس كدة مش هتوصل بسرعه اوى او هتعمل مجهود كبير عشان توصل لكن لو جربت المادة " رياضة_مية_اكل_نوم كويس" + طاقة " تخيل_كلمات ايجابية لنفسك_تبقى مقتنع ان وزنك مثالى ..." الاتنين مع بعض هيعملو نتائج كويسة جدااً وبجهد بسيييييييييييط وان شاء الله هنفصص كل حاجة من دى لوحدها وهنتابع مع بعض ف الرياضة وقواعد الاكل اللى انتو عارفينها "كل اللى انت عايزه_كل لما تجوع بس _كل ببطئ وبتركيز واستمتاع_اول ماتشبع وقف " والمية وطبعاً الجانب التانى اكيد مش هنهمل الطاقة لانها اهم كمان .. وبالتدريج حياتنا كلها هيبقى فيها الحاجات دى ثابته عشان اولاً صحتنا وث

سيدونا..ببساطة

  ببساطة..قانون الجذب هو كالآتي زي ما كتبت في صفحتنا على الفيس بوك : كل شيء خارجي..المال، العمل، و حتى الانسان، صورته الأولية اذا ما انتقلت بالتحليل من هيئة إلى هيئة، ستجدها طاقة..صورته الأولية طاقة، مثل الكرسي الخشب الذي تجلس عليه، اذا حللت الخشب، ووصلت الى الجزيئات ثم الذرات، ثم النواه، ستجد الطاقة، وكذلك مع المال، ومع الانسان..طاقة.. تتحرك تلك الطاقة تبعاً لتحركات معينة تنتج ما يسمى بالـ”ترددات”..وكل شيء له تردد مختلف، فتردد السيارة يختلف عن تردد المال، وتردد العمل يختلف عن تردد شريك الحياة بالمواصفات المحددة ” الانسان “.. لا يتشابه هذا التردد، الا مع تردد واحد فقط.. وهو التردد، للاحساس المتولد عنه..وهو ما يسمى بالتردد الداخلي بمعنى ان تردد السيارة نفسها، يتشابه مع التردد الخاص بالاحساس المتولد من امتلاكها، وتردد تلك الفتاة التي تحلم بها – التي هي موجودة بالفعل – يتشابه مع تردد احساسك بالارتباط بها.. وتلك المقدمة المملة..تقودنا إلى ما تكلمنا عنه سابقاً.. البداية الصحيحة..أن تبدأ من الداخل.. أن تقوم بـ “أسر” ذلك التردد الداخلي..بداخلك.. فيقوم تلقائياً بإذ

(2 ) خذها قاعدة : ( أنت تجذب ما تخاف منه أكثر )

(2 ) خذها قاعدة : ( أنت تجذب ما تخاف منه أكثر ) * أنت تجذب كل ما تخاف منه ، كلما خفت منه أكثر كلما جذبته أكثر. * الشر لا ينسب إلى الله . قال تعالى "وإذا مرضت فهو يشفين" صدق الله العظيم - المرض من الإنسان، والشفاء من الله جل في علاه ،، * ركّز على ما تريد ، لا على ما لا تريد، لا تركز على المخاوف ، ولا تركز على القلق. * هناك فرق بين المخاوف والحذر، الحذر إدراك ووعي ، الخوف توتر وقلق. * ضع مخطط لما ستقوم به خلال الفترة القادمة في سبيل تبديد هذه المخاوف . * حوّل هذه المخاوف إلى أهداف. مثال: الخوف عكسه الحب. التطبيق العملي : دوّن كل مخاوفك ، وحاول اكتشافها . دون كثافتها من 0 الى 10. - قمت بعمل جدول بسيط لتصنيف مخاوفك واعطائها قيمة رقمية وتحويلها لأهداف .