اليوم الثامن : 8
(صوب النية( :
يقال أن حديث "إنما الأعمال بالنيات" (البخاري ومسلم) يشكل، كما قال الإمام أبوداود، "ثلث الدين". ولهذا الحديث معان جليلة، منها أن الأعمال قبل أن تتحقق لابد أن تكون نية في الأول. النية تسبق تحقيق أي شيء. والفرق بين النية وبين الفكرة أن النية فكرة متأصلة ومعززة بعزيمة، فالفكرة غير مستندة لشيء لكن النية مدعمة بمشاعر وعزيمة؛ فهي تعد من الأعمال. بمجرد ما تكون نويت تكون دخلت في مراحل العمل أو مراحل التحقيق. الإنجاز هو نية وتركيز نية. هناك أمنية ورغبة ونية. الأمنية: احتمالية عدم تحقيقها أكبر من تحقيقها، والرغبة تتساوى فيها احتمالية التحقيق وعدم التحقيق. أما النية فهي العزيمة للتحقيق، يغلب فيها الظن على تحقيقها. عندما تنوي الصلاة فأنت 99,99% ستصلي. عندما تنوي الذهاب للسوبرماركت فأنت تقريباً في طريقك. عندما تقول أتمنى أن أكون غنياً فأنت تبرمج عقلك ألا تكون غنياً! إن احتمالية أن تكون غنياً قليلة، وحتى لو صرت فستعمل تدمير ذاتي، لأنك لا تستشعره. هناك محل لاستخدام الأمنية ولاستخدام الرغبة ولاستخدام النية، كل في محله. عندما ترسم خطة تبدأ في الأمنيات. الأمنيات بداية جميلة، لكنك لا ترغب في تحقيقها كلها. بعد ذلك ترسم الرغبات في تحقيق ما ترغب من الأمنيات. ثم تضع العزيمة والنية لتحقيقها. هاك بعض المعينات :
• راجع قائمة الأهداف التي رسمت تحقيقها ثم أنوي تحقيقها في قلبك. النية محلها القلب
• كل يوم ركز النية من خلال قراءة القائمة. أنا شخصياً عملت فلماً متحركاً بالصور والكلمات لكل ما أرغب في تحقيقه الفترة القادمة. كل كم يوم أشاهده. لو تستطيع تعمله متحركاً فافعل. لا تبالغ في الاستعدادات، فقط شيء مشوق. ممكن يكون بوستر أو أوراق معلقة. اعمل ما يناسبك
• لأن غالبية الناس سلبيين فانتبه من التحبيط. لا تخبر كل الناس عن أهدافك ونواياك. فقط من تثق بهم وبإيجابيتهم
• انتهز كل مشاعر سلبية تأتي عليك. بمجرد ما تأتي ارجع لتركيز النية. المشاعر السلبية منبه لفقدان اللحظة أو التفكير فيما لا تريد. فكر فيما تريد فوراً ثم عد للحظة
• ليس هناك مشكلة في تغيير النية، المهم ألا تكون عادة. من وقت لآخر يمكنك أن تحسن النية لهدف حتى أفضل
(صوب النية( :
يقال أن حديث "إنما الأعمال بالنيات" (البخاري ومسلم) يشكل، كما قال الإمام أبوداود، "ثلث الدين". ولهذا الحديث معان جليلة، منها أن الأعمال قبل أن تتحقق لابد أن تكون نية في الأول. النية تسبق تحقيق أي شيء. والفرق بين النية وبين الفكرة أن النية فكرة متأصلة ومعززة بعزيمة، فالفكرة غير مستندة لشيء لكن النية مدعمة بمشاعر وعزيمة؛ فهي تعد من الأعمال. بمجرد ما تكون نويت تكون دخلت في مراحل العمل أو مراحل التحقيق. الإنجاز هو نية وتركيز نية. هناك أمنية ورغبة ونية. الأمنية: احتمالية عدم تحقيقها أكبر من تحقيقها، والرغبة تتساوى فيها احتمالية التحقيق وعدم التحقيق. أما النية فهي العزيمة للتحقيق، يغلب فيها الظن على تحقيقها. عندما تنوي الصلاة فأنت 99,99% ستصلي. عندما تنوي الذهاب للسوبرماركت فأنت تقريباً في طريقك. عندما تقول أتمنى أن أكون غنياً فأنت تبرمج عقلك ألا تكون غنياً! إن احتمالية أن تكون غنياً قليلة، وحتى لو صرت فستعمل تدمير ذاتي، لأنك لا تستشعره. هناك محل لاستخدام الأمنية ولاستخدام الرغبة ولاستخدام النية، كل في محله. عندما ترسم خطة تبدأ في الأمنيات. الأمنيات بداية جميلة، لكنك لا ترغب في تحقيقها كلها. بعد ذلك ترسم الرغبات في تحقيق ما ترغب من الأمنيات. ثم تضع العزيمة والنية لتحقيقها. هاك بعض المعينات :
• راجع قائمة الأهداف التي رسمت تحقيقها ثم أنوي تحقيقها في قلبك. النية محلها القلب
• كل يوم ركز النية من خلال قراءة القائمة. أنا شخصياً عملت فلماً متحركاً بالصور والكلمات لكل ما أرغب في تحقيقه الفترة القادمة. كل كم يوم أشاهده. لو تستطيع تعمله متحركاً فافعل. لا تبالغ في الاستعدادات، فقط شيء مشوق. ممكن يكون بوستر أو أوراق معلقة. اعمل ما يناسبك
• لأن غالبية الناس سلبيين فانتبه من التحبيط. لا تخبر كل الناس عن أهدافك ونواياك. فقط من تثق بهم وبإيجابيتهم
• انتهز كل مشاعر سلبية تأتي عليك. بمجرد ما تأتي ارجع لتركيز النية. المشاعر السلبية منبه لفقدان اللحظة أو التفكير فيما لا تريد. فكر فيما تريد فوراً ثم عد للحظة
• ليس هناك مشكلة في تغيير النية، المهم ألا تكون عادة. من وقت لآخر يمكنك أن تحسن النية لهدف حتى أفضل
تعليقات
إرسال تعليق