اليوم السابع :
تطبيقات الايام الماضية :
تابع يومياً التأمل، والعيش في اللحظة، والتنفس العميق، واللاعمل (التفويض)، والسلام الداخلي (التسليم)، وتمرين الامتنان اليومي. دعنا نكمل، على بركة الله:
نقول أن البرنامج الذاتي يشمل النفس والعقل، يعني يشمل الفكر والمشاعر. لهذا سنطرح بعض المسائل ذات العلاقة بالقلب والنفس والعقل. تذكر أن الحياة "و" ليست "أو". إن الحياة ليست: هل أكون موظفاً جيداً آم أباً جيداً؟ هل أكون زوجاً جيداً أم صديقاً مستمتعاً؟ هل أهتم بجسدي أم بنفسي؟ هل أعطي اهتماماً لربي أم لنفسي؟ الجواب: هذا كله وزيادة. هو التوفيق بين مجموعة أمور، دون ارهاق، على مبدأ: سددوا وقاربوا.
إقرأ في التنمية الذاتية) :
خصص كل يوم وقتاً للقراءة والاطلاع سواء من الكتب أو من الانترنت. إن الانترنت اليوم فيه وسائل متنوعة للتعليم.
قرأ كل يوم. أكرر: كل يوم. عود نفسك التجديد. إن الذين لا يقرأون أو الذين يقرأون نفس الجو يشيخون، وتمضي عنهم الحياة. كن متجدداً. اقرأ في مجالات مختلفة، لكن أهمها بالنسبة لك بعد الإيمان الأمور المتعلقة في فهم النفس. اقرأ في كتب التنمية الذاتية.
تحمس في التطبيقات. إن تضبيط النفس يجب أن يكون أولوية الأولويات لك. لا تنغش بأن الدين قبل، لأنها كلمة مطاطية. فكيف يعرف الإنسان ربه إذا كان لا يعرف نفسه؟ من لا يعرف نفسه، فإنه مطواع لآخرين. بعد أن تعرف نفسك، تعرّف على ربك، ثم ما بعد ذلك. "من عرف نفسه عرف ربه" (التوراة). هذا لا يخل في معنى أن الله سبحانه يقيناً هو الأهم في نفسك، لكنك لا تعرف الله من خلال غيرك بل من خلال نفسك.
• صاحب المستنيرين العارفين. لا يغرنك تصفيف الكلام وترتيب مقدماته وتعزيزه بالشعر والصوت العالي والمؤثرات التمثيلية. هذا يقع فيه البسطاء، أنت لست ساذجاً، أنت شخص عميق، أنت مستنير، أنت تحكم المسائل بقلبك، ويدركها عقلك، وتطربها روحك. تجنب هذه المؤثرات المبكية والعالية والمؤججة والمزعجة. ابحث عن أصحاب السلام الداخلي. ادرس خصوصيات نفسياتهم قبل أن تقبلهم كمعلمين. استفت قلبك في كل شخص ترغب أن تتعلم منه.
• نوع في التلقي. اسمع لشيعي، وسني، وشيوعي، وعلماني، وسلفي، واخواني، وليبرالي. تعلم تستمع. هذا هدفك.قال الدكتور صلاح الراشد(( أنا شخصياً لا يخيفني أياً من هؤلاء. أحياناً استمع إلى سيد في حسينية وتأخذني العبرة، واستمع إلى شيخ يرتل بصوت حزين فأبكي، واسمع ملحداً يتحدث عن حقوق المرأة فأطرب، لكني بعدها أقول: الحمدلله الذي عافانا مما أبتلاهم به، وفضلنا على كثير من الخلق تفضيلاً. لا تزعل مني))، هذه مصارحة. أنت حدد ما تريد. هذا حقك. لكن في كل الحالات كن صادقاً مع نفسك ومع ربك. لا تخادع ربك ولا نفسك، بل، ولا الآخرين.
(غزيرة، لكن خذ ما ينفع مرحلتك الآن)
تطبيقات الايام الماضية :
تابع يومياً التأمل، والعيش في اللحظة، والتنفس العميق، واللاعمل (التفويض)، والسلام الداخلي (التسليم)، وتمرين الامتنان اليومي. دعنا نكمل، على بركة الله:
نقول أن البرنامج الذاتي يشمل النفس والعقل، يعني يشمل الفكر والمشاعر. لهذا سنطرح بعض المسائل ذات العلاقة بالقلب والنفس والعقل. تذكر أن الحياة "و" ليست "أو". إن الحياة ليست: هل أكون موظفاً جيداً آم أباً جيداً؟ هل أكون زوجاً جيداً أم صديقاً مستمتعاً؟ هل أهتم بجسدي أم بنفسي؟ هل أعطي اهتماماً لربي أم لنفسي؟ الجواب: هذا كله وزيادة. هو التوفيق بين مجموعة أمور، دون ارهاق، على مبدأ: سددوا وقاربوا.
إقرأ في التنمية الذاتية) :
خصص كل يوم وقتاً للقراءة والاطلاع سواء من الكتب أو من الانترنت. إن الانترنت اليوم فيه وسائل متنوعة للتعليم.
قرأ كل يوم. أكرر: كل يوم. عود نفسك التجديد. إن الذين لا يقرأون أو الذين يقرأون نفس الجو يشيخون، وتمضي عنهم الحياة. كن متجدداً. اقرأ في مجالات مختلفة، لكن أهمها بالنسبة لك بعد الإيمان الأمور المتعلقة في فهم النفس. اقرأ في كتب التنمية الذاتية.
تحمس في التطبيقات. إن تضبيط النفس يجب أن يكون أولوية الأولويات لك. لا تنغش بأن الدين قبل، لأنها كلمة مطاطية. فكيف يعرف الإنسان ربه إذا كان لا يعرف نفسه؟ من لا يعرف نفسه، فإنه مطواع لآخرين. بعد أن تعرف نفسك، تعرّف على ربك، ثم ما بعد ذلك. "من عرف نفسه عرف ربه" (التوراة). هذا لا يخل في معنى أن الله سبحانه يقيناً هو الأهم في نفسك، لكنك لا تعرف الله من خلال غيرك بل من خلال نفسك.
• صاحب المستنيرين العارفين. لا يغرنك تصفيف الكلام وترتيب مقدماته وتعزيزه بالشعر والصوت العالي والمؤثرات التمثيلية. هذا يقع فيه البسطاء، أنت لست ساذجاً، أنت شخص عميق، أنت مستنير، أنت تحكم المسائل بقلبك، ويدركها عقلك، وتطربها روحك. تجنب هذه المؤثرات المبكية والعالية والمؤججة والمزعجة. ابحث عن أصحاب السلام الداخلي. ادرس خصوصيات نفسياتهم قبل أن تقبلهم كمعلمين. استفت قلبك في كل شخص ترغب أن تتعلم منه.
• نوع في التلقي. اسمع لشيعي، وسني، وشيوعي، وعلماني، وسلفي، واخواني، وليبرالي. تعلم تستمع. هذا هدفك.قال الدكتور صلاح الراشد(( أنا شخصياً لا يخيفني أياً من هؤلاء. أحياناً استمع إلى سيد في حسينية وتأخذني العبرة، واستمع إلى شيخ يرتل بصوت حزين فأبكي، واسمع ملحداً يتحدث عن حقوق المرأة فأطرب، لكني بعدها أقول: الحمدلله الذي عافانا مما أبتلاهم به، وفضلنا على كثير من الخلق تفضيلاً. لا تزعل مني))، هذه مصارحة. أنت حدد ما تريد. هذا حقك. لكن في كل الحالات كن صادقاً مع نفسك ومع ربك. لا تخادع ربك ولا نفسك، بل، ولا الآخرين.
(غزيرة، لكن خذ ما ينفع مرحلتك الآن)
تعليقات
إرسال تعليق