التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اليوم السادس : 6 ( كن ممتناً )

اليوم السادس
استمر في البرنامج اليومي للتآمل والتنفس والعيش في اللحظة والتسليم والتفويض. إن هذه التطبيقات وحدها تكفي لنقل حياتك إلى نوعية مختلفة تماماً. دعنا نكمل

كن ممتناً


إن الامتنان شعور عال جداً، ، ووعي مرتفع، . والامتنان والجذب في نفس الدرجة، أي كلما زاد الامتنان زاد الجذب. وعدم الامتنان والتدمير الذاتي*** في خط واحد.
hمتزامنان. الشخص الخالي من الامتنان عندما يحصل له جذب فإن ذلك بسبب من حوله! أي أن الجذب حصل له ببركة (طاقة) من حوله، هو لا يجذب شيئاً جيداً. إن الجلوس بقرب المباركين (أصحاب الطاقات العالية) فائدة بحد ذاته! في الحديث "همُ القومُ لا يشقى بهم جليسهم"، أي أنهم ينقلون له السعادة حتى لو كان شقياً! و"بهم" أي بسببهم. سمعت أستاذي جيم رون يتحدث كثيراً وبامتنان عن أستاذه "مستر شوف"، وأنا أعتقد أن طاقته ومعرفته لازمت جيم عقوداً، ونقلته من ولد "صايع ضايع" مديون، إلى واحد من أقوى الشخصيات المؤثرة في التاريخ المعاصر. لو أردت أن تكتشف طاقة شخص تلازمه فتعرف على حياتك قبل وبعد معرفته أو القرب منه. لاحظ الأمور المادية والروحية. هل عملت قفزة؟ قيم بركة الأشياء بدقة. لو كان من حولك أو ما حولك مباركاً (ودليلك النتائج) وأنت مشاعرك سلبية تجاهه فهذا التدمير الذاتي. أنت في العمق (اللاواعي) لا ترى أنك تستحق هذا كله. أنت في الطريق ستخسر هذه البركة. إن البركة من التبارك. و"بارك" أي فرح له وهنأ، و"برك" أي ارتاح وهنأ وجلس، و"يبارك" أي يهنأ، والبركة سريان لطاقة جميلة تتسهل بها الأمور، بإذن الله وتوفيقه. والتعامل مع البركة مسألة دقيقة جداً، وأمر فائق الأهمية. فكن واعياً في تعلمها. راقب النتائج ثم استشعر مشاعرك. لو النتائج إيجابية ومشاعرك سلبية تجاه ما يجلب لك البركة والإيجاب، فأنت في سلب، ومسارك معاكس. لو كنت في امتنان، وهي مشاعر طيبة تجاه ما يُجلب لك أو مصدر ما يُجلب من خلاله، فأنت في طريق موفق ومبشر. هاك بعض المعينات:
كل شيء تريد أن تزيد منه فاعطه اهتماماً أكثر. ركز على ما تريد لا ما لا تريد، ولئن شكرتم لأزيدنكم
بارك الأشياء والأشخاص الذين يزيدون في حياتك ولا يُنقصون منها. ليكن مقياسك النتائج لا المشاعر. إن محمداً وعيسى عليهما السلام كانا بين الناس، وكان منهم من يكرههم ويبغضهم وتسبب في أذيتهم. هؤلاء أخطأوا البوصلة. كن حذراً وواعياً
استفد من مشاعرك، فهي مؤشر لمعرفة وضعك. راجع مشاعرك فإذا كانت امتناناً فأنت تعرف أنك في طريق صحيح، وإذا كانت سلباً فهناك خلل ما، ربما في مخالفتك لرسالتك أو قيمك أو لوجود تدمير ذاتي من خلال شعورك بعدم الاستحقاق
عزز معاني الامتنان، وابدأ بالأشياء الصغيرة والأشخاص الذين حولك. كن ممتناً للخادم، لوالديك المجتهدين حتى لو اجتهداً خطأ، لكل من حولك. إن الزوج الذي لا يشكر زوجته على وجبة واعداد لا يعرف الامتنان. إن الزوجة التي لا تنام حتى ترضي زوجها إمرأة تستحق البركة. إن الموظف الذي يقدر اجتهادات مديره ويسلك الصعوبات موظف مبارك. إن الشعب البحريني الذي خرج بمئات الآلاف يبايع ملكه في أوقات صعبة مثل هذه التي يتساقط فيها الحكام كسقوط الذباب، شعب ممتن، ويستحق أن تهب له الحياة ملكاً عادلاً
اختر شخصاً أو مكاناً أو ظرفاً قريباً ثم اكتب عشر أشياء أنت ممتن لها بسببه. افعل ذلك كل يوم مرة في أمور مختلفة، لتعتاد الامتنان

سر على بركة الله

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الوصول الى الوزن المثالى بقوة العقل

عشان الفايل اللى نزلته فيه مشكلة وكمان ناس كتير داخله من الموبايل وطلبت الكلام كله يكون موجود ف بوست واحد يعرفو يقروه .. دى اهم البوستات الرئيسية ف الجروب وفيها الأسلوب اللى هنمشى علطول .. ‪#‎ Post1‬ أى حاجة ف الدنيا عايز تحققها لو جيبتها من الطريقين دول مع بعض هتوصل بسرعه .. 1_المادة 2_الطاقة واحنا دلوقتى عايزين نوصل للوزن المثالى .. لو جربت المادة لوحدها " رياضة_مية_تظبيط شوية حاجات ف الاكل " وبــس كدة مش هتوصل بسرعه اوى او هتعمل مجهود كبير عشان توصل لكن لو جربت المادة " رياضة_مية_اكل_نوم كويس" + طاقة " تخيل_كلمات ايجابية لنفسك_تبقى مقتنع ان وزنك مثالى ..." الاتنين مع بعض هيعملو نتائج كويسة جدااً وبجهد بسيييييييييييط وان شاء الله هنفصص كل حاجة من دى لوحدها وهنتابع مع بعض ف الرياضة وقواعد الاكل اللى انتو عارفينها "كل اللى انت عايزه_كل لما تجوع بس _كل ببطئ وبتركيز واستمتاع_اول ماتشبع وقف " والمية وطبعاً الجانب التانى اكيد مش هنهمل الطاقة لانها اهم كمان .. وبالتدريج حياتنا كلها هيبقى فيها الحاجات دى ثابته عشان اولاً صحتنا وث

سيدونا..ببساطة

  ببساطة..قانون الجذب هو كالآتي زي ما كتبت في صفحتنا على الفيس بوك : كل شيء خارجي..المال، العمل، و حتى الانسان، صورته الأولية اذا ما انتقلت بالتحليل من هيئة إلى هيئة، ستجدها طاقة..صورته الأولية طاقة، مثل الكرسي الخشب الذي تجلس عليه، اذا حللت الخشب، ووصلت الى الجزيئات ثم الذرات، ثم النواه، ستجد الطاقة، وكذلك مع المال، ومع الانسان..طاقة.. تتحرك تلك الطاقة تبعاً لتحركات معينة تنتج ما يسمى بالـ”ترددات”..وكل شيء له تردد مختلف، فتردد السيارة يختلف عن تردد المال، وتردد العمل يختلف عن تردد شريك الحياة بالمواصفات المحددة ” الانسان “.. لا يتشابه هذا التردد، الا مع تردد واحد فقط.. وهو التردد، للاحساس المتولد عنه..وهو ما يسمى بالتردد الداخلي بمعنى ان تردد السيارة نفسها، يتشابه مع التردد الخاص بالاحساس المتولد من امتلاكها، وتردد تلك الفتاة التي تحلم بها – التي هي موجودة بالفعل – يتشابه مع تردد احساسك بالارتباط بها.. وتلك المقدمة المملة..تقودنا إلى ما تكلمنا عنه سابقاً.. البداية الصحيحة..أن تبدأ من الداخل.. أن تقوم بـ “أسر” ذلك التردد الداخلي..بداخلك.. فيقوم تلقائياً بإذ

لما تكون زعلان او متضايق وخلاص هتنفجر