التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اليوم الرابع : 4 (مارس اللاعمل)

اليوم الرابع : 4
تطبيقات الايام الماضيه :
تابع برنامجك اليومي: التأمل، والتواجد في هنا والآن والتنفس العميق. إن هذه التطبيقات البسيطة التي تتعلمها قد تنقلك إلى نوعية حياة مختلفة تماماً. تذكر أن الأشياء الدائمة ولو كانت قليلة هي التي تؤثر على المدى البعيد. دعنا نتابع :
تطبيق اليوم :
(مارس اللاعمل) :
هناك فرق بين عمل لا شي وبين اللاعمل. الأول يشاهد ويتشكى، وعندما يعمل يعمل من يأس. يشاهد التلفاز شهوراً، ويتحدث في المجالس عن أعمال الحكومة المؤذية أو المحبطة ثم في لحظة يخرج مظاهرات مدمرة. هذا عمل يائس! يجلس في وظيفته سنوات يتشكى من أداء الإدارة والمدير ثم في لحظة يشارك اضراب يتسبب في خسارة الشركة واغلاق معظم اداراتها. هذه أعمال الذين لا يعملون شيئاً، وهم عندما يعملون فإن مضرتهم أكبر. أما الثاني فصاحب رسالة ورؤية وقصد في الحياة. هو مجتهد ومستمتع في عمله أيا كان عمله. هو في بلده مواطن صالح فلما حصلت مسيرة سلمية يعلم مقاصدها بوضوح وربما خطط لها مسبقلاً يشارك بكل هدوء، ولا يستعجل النتائج، لأنه سعيد أصلاً في لحظته، ولا يحتاج تغيير دراماتيكي في حياته ليكون سعيداً. هو يدرك أن السعادة لا تستطيع أن تحققها حكومة ولا إدارة ولا شركة، هو يعلم بعمق أن السعادة في الداخل فقط. هو يعلم أن أولئك الذين يريدون أن يغيروا كل شيء، ويأسلموا كل الناس، ويطبقوا كل المبادئ على البشر، ويهدوا كل البشرية، ويحرروا كل إنسان، هم الى التدمير أقرب منهم إلى الإصلاح. هو يعلم في قرارة نفسه أنه ليس الوصي على الناس، ولا هو المسيح المخلص. إن الفرق بين الأثنين: النية. الأول ليس لديه نية. الثاني لديه نية، والنية هي التي تغير الواقع. هاك بعض الإرشادات المعينة :
• اكتب مجموعة من الأمنيات التي تتمنى تحقيقها ربما هذه السنة أو السنوات القادمة.
•ارسم منها مخططاً ليناً غير ضاغط.
•ركز النية من خلال، مثلاً، النظر في هذا المخطط مرة كل يوم.
•كلما كنت في عمل يرمز لأمنية منها أو يقربك لهذا المخطط فاستمتع فيه وعش اللحظة أكثر.
•لو فكرت في شيء تريده مما كتبته وجاءتك مشاعر سلبية فاحسم تلك المشاعر، واربط الهدف بمشاعر ايجابية لضمان شعورك الايجابي كلما فكرت فيه أو عشته.
•استمر في عيش لحظاتك. لا يغشونك.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الوصول الى الوزن المثالى بقوة العقل

عشان الفايل اللى نزلته فيه مشكلة وكمان ناس كتير داخله من الموبايل وطلبت الكلام كله يكون موجود ف بوست واحد يعرفو يقروه .. دى اهم البوستات الرئيسية ف الجروب وفيها الأسلوب اللى هنمشى علطول .. ‪#‎ Post1‬ أى حاجة ف الدنيا عايز تحققها لو جيبتها من الطريقين دول مع بعض هتوصل بسرعه .. 1_المادة 2_الطاقة واحنا دلوقتى عايزين نوصل للوزن المثالى .. لو جربت المادة لوحدها " رياضة_مية_تظبيط شوية حاجات ف الاكل " وبــس كدة مش هتوصل بسرعه اوى او هتعمل مجهود كبير عشان توصل لكن لو جربت المادة " رياضة_مية_اكل_نوم كويس" + طاقة " تخيل_كلمات ايجابية لنفسك_تبقى مقتنع ان وزنك مثالى ..." الاتنين مع بعض هيعملو نتائج كويسة جدااً وبجهد بسيييييييييييط وان شاء الله هنفصص كل حاجة من دى لوحدها وهنتابع مع بعض ف الرياضة وقواعد الاكل اللى انتو عارفينها "كل اللى انت عايزه_كل لما تجوع بس _كل ببطئ وبتركيز واستمتاع_اول ماتشبع وقف " والمية وطبعاً الجانب التانى اكيد مش هنهمل الطاقة لانها اهم كمان .. وبالتدريج حياتنا كلها هيبقى فيها الحاجات دى ثابته عشان اولاً صحتنا وث

سيدونا..ببساطة

  ببساطة..قانون الجذب هو كالآتي زي ما كتبت في صفحتنا على الفيس بوك : كل شيء خارجي..المال، العمل، و حتى الانسان، صورته الأولية اذا ما انتقلت بالتحليل من هيئة إلى هيئة، ستجدها طاقة..صورته الأولية طاقة، مثل الكرسي الخشب الذي تجلس عليه، اذا حللت الخشب، ووصلت الى الجزيئات ثم الذرات، ثم النواه، ستجد الطاقة، وكذلك مع المال، ومع الانسان..طاقة.. تتحرك تلك الطاقة تبعاً لتحركات معينة تنتج ما يسمى بالـ”ترددات”..وكل شيء له تردد مختلف، فتردد السيارة يختلف عن تردد المال، وتردد العمل يختلف عن تردد شريك الحياة بالمواصفات المحددة ” الانسان “.. لا يتشابه هذا التردد، الا مع تردد واحد فقط.. وهو التردد، للاحساس المتولد عنه..وهو ما يسمى بالتردد الداخلي بمعنى ان تردد السيارة نفسها، يتشابه مع التردد الخاص بالاحساس المتولد من امتلاكها، وتردد تلك الفتاة التي تحلم بها – التي هي موجودة بالفعل – يتشابه مع تردد احساسك بالارتباط بها.. وتلك المقدمة المملة..تقودنا إلى ما تكلمنا عنه سابقاً.. البداية الصحيحة..أن تبدأ من الداخل.. أن تقوم بـ “أسر” ذلك التردد الداخلي..بداخلك.. فيقوم تلقائياً بإذ

لما تكون زعلان او متضايق وخلاص هتنفجر