التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اليوم الثاني : 2 (مارس أن تكون هنا والآن )

اليوم الثاني : 2
تطبيق اليوم الماضي :
استمر في التطبيق اليومي للتأمل. من 5-10 دقائق على الأقل. دعنا نتابع :
تطبيق اليوم :
(مارس أن تكون هنا والآن ) :
إن الحياة = لحظة + لحظة + لحظة .. فإذا كنت في اللحظة هذه تفكر في الأمس، وفي هذه تفكر في الغد، فهل أنت تعيش الحياة؟ أنت فقط متواجد إذا كنت هنا والآن، وإلا فأنت غائب. من يعيش هو من يكون في اللحظة. إن العيش في الغد والعيش بالأمس عززه الفكر التأنيبي والتخويفي، وما ذالك إلا لتنقاد إلى ما يرمون إليه. من هنا رفعنا شعار "لا يغشونك". أنت مغشوش إذا كنت مهوساً في الماضي والمستقبل. أنت منتبه وواعي عندما تكون هنا والآن. مارس اليوم ولليوم أن تكون في اللحظة: هنا والآن. هنا ليس هناك في تفكر في مكان آخر. الآن ليس أمس ولا الغد ولا بعد خمس دقائق. عندما تقوم بعمل شيء اعمله 100%. عندما تأكل كل فقط. لا تأكل وتتكلم بالهاتف وتشاهد بشراهة التلفاز وتتابع النت! كل فقط. عندما تتحدث مع ابنك كن مع ابنك 100%، لا تنشغل بشيء آخر. عندما تكون في فيسبوك كن هنا 100%، لا تفتح الصفحة وتتابع التلفاز وترسل مسجات بالهاتف! عندما تخطط للمستقبل فخطط 100% وانشغل في التخطيط. لو احترفت هذه المهارة فسوف تلاحظ مشاعر وأحداث غريبة في حياتك، أما المشاعر فهي في المتعة، والطمأنينة، والسلام الداخلي، وأما الأحداث فهي في الجذب الصحيح لما تريد. أنت تفكر إذاً أنت مفقود. أنت هنا والآن إذاً أنت تعيش. هاك بعض المعينات :
• لاحظ نفسك، كلما غبت عن اللحظة. بشكل تلقائي وسلس قل: هنا والآن، ثم ارجع للحظة.
• اسهل طريقة للعودة للحظة هي بالتركيز على شيء موجود هنا والآن، ومنها جسدك، أو التنفس فهما دائماً هنا والآن.
•لا تعاتب نفسك ولا تختلق دراما لو لاحظت كثرة تشتتك عن اللحظة. ببساطة عد هنا والآن، دون دراما.
•راقب الآخرين وهم في الزمن (ليسوا هنا) واحمد الله على نعمة الوعي.
• لا تسابق الزمن. الزمن وهم. كن في اللحظة. أنت السيد على الوقت. الوقت ليس كالسيف. الوقت وهم. أنت السيف.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الوصول الى الوزن المثالى بقوة العقل

عشان الفايل اللى نزلته فيه مشكلة وكمان ناس كتير داخله من الموبايل وطلبت الكلام كله يكون موجود ف بوست واحد يعرفو يقروه .. دى اهم البوستات الرئيسية ف الجروب وفيها الأسلوب اللى هنمشى علطول .. ‪#‎ Post1‬ أى حاجة ف الدنيا عايز تحققها لو جيبتها من الطريقين دول مع بعض هتوصل بسرعه .. 1_المادة 2_الطاقة واحنا دلوقتى عايزين نوصل للوزن المثالى .. لو جربت المادة لوحدها " رياضة_مية_تظبيط شوية حاجات ف الاكل " وبــس كدة مش هتوصل بسرعه اوى او هتعمل مجهود كبير عشان توصل لكن لو جربت المادة " رياضة_مية_اكل_نوم كويس" + طاقة " تخيل_كلمات ايجابية لنفسك_تبقى مقتنع ان وزنك مثالى ..." الاتنين مع بعض هيعملو نتائج كويسة جدااً وبجهد بسيييييييييييط وان شاء الله هنفصص كل حاجة من دى لوحدها وهنتابع مع بعض ف الرياضة وقواعد الاكل اللى انتو عارفينها "كل اللى انت عايزه_كل لما تجوع بس _كل ببطئ وبتركيز واستمتاع_اول ماتشبع وقف " والمية وطبعاً الجانب التانى اكيد مش هنهمل الطاقة لانها اهم كمان .. وبالتدريج حياتنا كلها هيبقى فيها الحاجات دى ثابته عشان اولاً صحتنا وث

سيدونا..ببساطة

  ببساطة..قانون الجذب هو كالآتي زي ما كتبت في صفحتنا على الفيس بوك : كل شيء خارجي..المال، العمل، و حتى الانسان، صورته الأولية اذا ما انتقلت بالتحليل من هيئة إلى هيئة، ستجدها طاقة..صورته الأولية طاقة، مثل الكرسي الخشب الذي تجلس عليه، اذا حللت الخشب، ووصلت الى الجزيئات ثم الذرات، ثم النواه، ستجد الطاقة، وكذلك مع المال، ومع الانسان..طاقة.. تتحرك تلك الطاقة تبعاً لتحركات معينة تنتج ما يسمى بالـ”ترددات”..وكل شيء له تردد مختلف، فتردد السيارة يختلف عن تردد المال، وتردد العمل يختلف عن تردد شريك الحياة بالمواصفات المحددة ” الانسان “.. لا يتشابه هذا التردد، الا مع تردد واحد فقط.. وهو التردد، للاحساس المتولد عنه..وهو ما يسمى بالتردد الداخلي بمعنى ان تردد السيارة نفسها، يتشابه مع التردد الخاص بالاحساس المتولد من امتلاكها، وتردد تلك الفتاة التي تحلم بها – التي هي موجودة بالفعل – يتشابه مع تردد احساسك بالارتباط بها.. وتلك المقدمة المملة..تقودنا إلى ما تكلمنا عنه سابقاً.. البداية الصحيحة..أن تبدأ من الداخل.. أن تقوم بـ “أسر” ذلك التردد الداخلي..بداخلك.. فيقوم تلقائياً بإذ

(2 ) خذها قاعدة : ( أنت تجذب ما تخاف منه أكثر )

(2 ) خذها قاعدة : ( أنت تجذب ما تخاف منه أكثر ) * أنت تجذب كل ما تخاف منه ، كلما خفت منه أكثر كلما جذبته أكثر. * الشر لا ينسب إلى الله . قال تعالى "وإذا مرضت فهو يشفين" صدق الله العظيم - المرض من الإنسان، والشفاء من الله جل في علاه ،، * ركّز على ما تريد ، لا على ما لا تريد، لا تركز على المخاوف ، ولا تركز على القلق. * هناك فرق بين المخاوف والحذر، الحذر إدراك ووعي ، الخوف توتر وقلق. * ضع مخطط لما ستقوم به خلال الفترة القادمة في سبيل تبديد هذه المخاوف . * حوّل هذه المخاوف إلى أهداف. مثال: الخوف عكسه الحب. التطبيق العملي : دوّن كل مخاوفك ، وحاول اكتشافها . دون كثافتها من 0 الى 10. - قمت بعمل جدول بسيط لتصنيف مخاوفك واعطائها قيمة رقمية وتحويلها لأهداف .