التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اليوم الرابع عشر :14 "القناعات المختارة"

اليوم الرابع عشر..........
تطبيقات الايام الماضية :

لقد صار لديك الآن أهم القناعات لأهم الأمور في حياتك. وأيضاً صنفت القناعات سلبية وإيجابية. الآن أضف خانة أخرى للقناعات وأطلق عليها "القناعات المختارة". اختر القناعات التي تريد أن تتبناها. أنت تدرك في العمق أن ظنك (قناعاتك) يجلب لك واقعك. الذي قمت فيه بالتمرين هو أنك جلبت القناعات الموجودة باللاواعي إلى الواعي ثم اخترت القناعات التي تريد بالواعي. الآن تأمر تفكيرك على المستوى اللاواعي بالعمل بتبني هذه القناعات. لا تحتاج أن تعمل شيئاً بهذا الخصوص فقط طبق هذا التمرين ثم راجع من وقت إلى آخر قناعاتك. قد تعدل عليها أو تضيف لها، لا حرج. دعني أعطيك مثلاً لقناعاتي السابقة وما عملته
الحياة+تنوع +قصيرة -غامضة -معاناة -مراحل -/+سريعة -غير واضحة -
عيش +اللحظة +
لاحظ أن فيها قناعات سلبية وايجابية ومحايدة. طبعاً نتائج حياتي كالتالي: تنوع كبير، سرعة، شعور بالقصر لذا قلقة، شعور بالخوف بسبب الغموض، عدم وضوح الرؤية لعدم وضوح الحياة، لكن فيها تمتع في اللحظة، وعمق في العيش؛ وهذا أعطاني سرعة التعلم والتمتع
بمجرد ما عرفتها عملت التالي لتبني قناعات جديدة عن الحياة :
اكتشاف مستمرة مغامرة تجريب ملهمة ممتعة هنا والآن
لاحظ: "مستمرة" لأن اعتقادي تغير، فالاعتقاد بأن الموت نهاية اعتقاد البلهاء؛ فالروح لا تموت. الجسد مركبة مقدسة للاستمتاع والتطور في تجربة مادية، لكن الروح ليست مركبة بل هي الراكب. فالحياة كانت وما زالت وستستمر دائماً موجودة. حتي لو مت حياتك مستمرة. حتى لو قامت القيامة فالحياة مستمرة. الحياة أبدية. هي "هنا والآن" لأن اللحظة هي مكان صناعة المختلف في الحياة. "ممتعة" لأنها هي كذلك، وهذا أنسب للعيش، فأنا كنت أعتقد أن الحياة معاناة لما ورد من فهمي من الأحاديث، فتبين لي عكس ذلك، وفي الحديث "الحياة خضرة حلوة"، وفيه أيضاً "الدنيا متاع". لكل قناعة أثر كبير.
الآن قم بعمل التمرين من خلال إضافة القناعات المختارة في كل عنوان مهم قمت بتحديده. مرة أخرى لو لم تعرف الايجابي من السلبي فاستعن بأحد أمرين: الأول قسه على الآخرة والثاني استعن بصديق! طبعاً إيجابي. قسه على الآخرة يعني لو كانت القناعة "الحياة مشقة"، فهذا عندي تقائي سلبي، لكن لو شخص متدين ويعتقد أن هذه القناعة مدعمة دينياً فاسأل هل "مشقة" لائقة لك في الآخرة؟ يعني أنت في الجنة ومشقة، هل هذا لائق؟ إذا كانت "لا"، فهي سلبية. صنفها سلبية. لا تحتاج تنتظر الآخرة لتعيش الايجابي. حدده الآن وعشه

يمكنك الآن أن تعيد كتابة القناعات المختارة في صفحة جديدة أو تضلل على خانة القناعات القديمة بالأسود لتعود لها متى شئت في المستقبل لمعرفة التغيرات التي حصلت في حياتك من خلال تغيرك القناعات سابقاً

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الوصول الى الوزن المثالى بقوة العقل

عشان الفايل اللى نزلته فيه مشكلة وكمان ناس كتير داخله من الموبايل وطلبت الكلام كله يكون موجود ف بوست واحد يعرفو يقروه .. دى اهم البوستات الرئيسية ف الجروب وفيها الأسلوب اللى هنمشى علطول .. ‪#‎ Post1‬ أى حاجة ف الدنيا عايز تحققها لو جيبتها من الطريقين دول مع بعض هتوصل بسرعه .. 1_المادة 2_الطاقة واحنا دلوقتى عايزين نوصل للوزن المثالى .. لو جربت المادة لوحدها " رياضة_مية_تظبيط شوية حاجات ف الاكل " وبــس كدة مش هتوصل بسرعه اوى او هتعمل مجهود كبير عشان توصل لكن لو جربت المادة " رياضة_مية_اكل_نوم كويس" + طاقة " تخيل_كلمات ايجابية لنفسك_تبقى مقتنع ان وزنك مثالى ..." الاتنين مع بعض هيعملو نتائج كويسة جدااً وبجهد بسيييييييييييط وان شاء الله هنفصص كل حاجة من دى لوحدها وهنتابع مع بعض ف الرياضة وقواعد الاكل اللى انتو عارفينها "كل اللى انت عايزه_كل لما تجوع بس _كل ببطئ وبتركيز واستمتاع_اول ماتشبع وقف " والمية وطبعاً الجانب التانى اكيد مش هنهمل الطاقة لانها اهم كمان .. وبالتدريج حياتنا كلها هيبقى فيها الحاجات دى ثابته عشان اولاً صحتنا وث

سيدونا..ببساطة

  ببساطة..قانون الجذب هو كالآتي زي ما كتبت في صفحتنا على الفيس بوك : كل شيء خارجي..المال، العمل، و حتى الانسان، صورته الأولية اذا ما انتقلت بالتحليل من هيئة إلى هيئة، ستجدها طاقة..صورته الأولية طاقة، مثل الكرسي الخشب الذي تجلس عليه، اذا حللت الخشب، ووصلت الى الجزيئات ثم الذرات، ثم النواه، ستجد الطاقة، وكذلك مع المال، ومع الانسان..طاقة.. تتحرك تلك الطاقة تبعاً لتحركات معينة تنتج ما يسمى بالـ”ترددات”..وكل شيء له تردد مختلف، فتردد السيارة يختلف عن تردد المال، وتردد العمل يختلف عن تردد شريك الحياة بالمواصفات المحددة ” الانسان “.. لا يتشابه هذا التردد، الا مع تردد واحد فقط.. وهو التردد، للاحساس المتولد عنه..وهو ما يسمى بالتردد الداخلي بمعنى ان تردد السيارة نفسها، يتشابه مع التردد الخاص بالاحساس المتولد من امتلاكها، وتردد تلك الفتاة التي تحلم بها – التي هي موجودة بالفعل – يتشابه مع تردد احساسك بالارتباط بها.. وتلك المقدمة المملة..تقودنا إلى ما تكلمنا عنه سابقاً.. البداية الصحيحة..أن تبدأ من الداخل.. أن تقوم بـ “أسر” ذلك التردد الداخلي..بداخلك.. فيقوم تلقائياً بإذ

لما تكون زعلان او متضايق وخلاص هتنفجر