التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اليوم التالت عشر : 13

تطبيق اليوم التالت عشر
تطبيقات الايام الماضية :

لقد قمت بعمل تمرين القناعات؟ صح؟ طبعاً لو أنت هنا تقرأ ولم تعمل التمرين ففي الغالب أنت عندك اعتراضات كثيرة على الحكومات العربية، والعالم، وأمريكا، والناس، وبلدك.. أنت ترى كل شيء خطأ حولك، لكنك لا ترى بتاتاً أنك جزء من المشكلة. توقف من اللوم والعتب على أي أحد وتوجه لغرفة النوم، وبالتحديد للمرآة، ووجه هذه المرة، لله، لنفسك كلمة تعترف فيها بأنك جزء مسؤول عما يعمله هؤلاء الحكام، وعما يحدث من فقر وبلاء للبشرية، وأنك مساهم في ذلك، وأنت اليوم تعترف، ونادم في هذه اللحظة، وتطلب من الله المغفرة، ومن نفسك العفو، ومن العالم كله السماح، وبأنك من اليوم أنت جاد في العيش بمتعة وسعادة وإنجاز، ثم تقوم بإغلاق هذه الصفخة والعودة ليوم واحد من البرنامج، وتمرحل في المتابعة. لا تغش نفسك بالاستمرار في دائرة الارتياح هذه. يكفي إلى هذا الحد. تابع هناك وسوف نلتقي فيك في نهاية البرنامج بإذن الله، وأنت أصبحت شخصاً مختلفاً وإيجابياً. تذكر أن لا نتائج دون تطبيقات. إذا كنت، كما المتوقع، عملت التمرين، وبالطريقة الصحيحة، فدعنا نتابع واحدة من أهم الجلسات في حياتك
ما عملته الآن هو أنك اكتشفت أهم القيم في حياتك (القيم جمع قيمة للأشياء التي تعطيها قيمة)، مثل: الحياة، العمل، العلم، الأسرة، الزواج، الناس، الأصدقاء، الصحة، العالم.. الخ. ثم اكتشفت قناعاتك تجاة كل قيمة من هذه القيم. سأضرب لك مثلاً لشخصين واقعيين عن الصداقات، سأسميهم منال وأمين :
منال :
* الصداقة جميلة
* الصداقة تفاني
* الصداقة متعة
* الصداقة محبة
* الصداقة مصدر للتشاور
* الصداقة توسع المدارك
* الصداقة شعور بالانتماء
* الصداقة اهتمام بالآخرين وعطاء
* الصداقة تطوير للذات
* الصداقة نادر وجود الصادق منها
أمين :
* الصداقة غير موجودة
* الصداقة نفاق
* الصداقة مصالح فقط
* الصداقة غطاء لعقد نفسية
* الصداقة كلام عام لا وجود له
* الصداقة أنانية
* الصداقة تفاهة
* الصداقة - مظاهر
دعنا نكمل على هذا التمرين. الآن تحتاج أن تعمل التمرين بطريقة أكثر احترافاً. اعمل برنامج اكسل أو وورد (. ثم اكتب العنوان في الأشياء المهمة لك، اكتب الأهم بالنسبة لك، الحياة، العمل، العلم، الأسرة، الصحة، السعادة، الأصدقاء.. ثم اقرأ الجملة وأكمل ما يخرج من قناعات، بالضبط كما فعلت في المرة السابقة. لو كنت متأكداً من عمل التمرين في المرة السابقة، وعملته بطريقة صادقة ومتقنة، فلا داعي لعمله مرة أخرى. بعدها قم بتصنيف كل قناعة إلى ايجابية أو سلبية أو محايدة. كن منتبهاً أيضاً في التنصيف. العرب عندهم مشكلة ثانية! لا يتقنون التصنيف بغير خلط. مثال: المتعة، هل هي قيمة ايجابية أم سلبية؟ طبعاً هي ايجابية، لكن البعض مصنفها سلبية، لأعتقاده أنها تتناقض مع الدين! وحيث أن الدين أهم من المتعة فلذا هو يصنفها سلبية. عندما تقول أهم من الدين فأنت تقول أنهما متصادمان. هذه بحد ذاتها معضلة. الدين يجلب للانسان المتعة (هذا الأصل عندي). لولا الدين الصحيح لكنا في تعاسة مثل ما عليه الكثير من المتدينين اليوم (مسلمين ومسيحيين ويهوداً وغيرهم). فانتبه للتصنيف. المتعة ايجابية، السرور ايجابي، الفرح ايجابي. لو كان صعب عليك التصنيف فاعتبر القيمة في الآخرة وليس في الحياة. يعني قل: المتعة في الآخرة ايجابية أم سلبية؟ لو قلت سلبية، فالله يعنا نحن عليك! وضعك صعب. بعد أن تنتهي من تصنيف كل قناعة في كل قيمة قم بفرزها (هنا ينفع الوورد والأكسل للجماعة المشاركين من القرون السابقة). ضع تحت كل قيمة خانتان: الأولى فوقها علامة (-) والثانية فوقها علامة (+) ثم تحت كل واحدة القناعات السلبية والقناعات الايجابية. الآن، أنت في وضع رائع، حيث اكتشفت قناعاتك الداخلية، وهي خطوة كبيرة جداً، وصحيح أنها ليست في كل شيء، لكن في أهم الأشياء والأمور في حياتك. بعدها قارن حياتك مع قناعاتك. لو كانت مثلاً كل قناعاتك ايجابية وحياتك نتائجها سلبية، فهل هذه القناعات تغيرت مؤخراً؟ إذا كانت كذلك فهذا يعني نك في الطريق للتغيير. إذا كان الجواب بلا، فالأفضل أن تسأل شخصاً آخر عن قناعاتك. هو يقيناً لاحظها منك. لا تسأل من هو في توافق معك أو في خوف منك. سل شخصاً قريباً لكن لديه الحرية والجراءة بالتصريح. بعد ذلك تابع في الغد ما الذي سنعمله مع القناعات السلبية والايجابية
ملاحظة: هذا التمرين لا يعمل مع الكل. الأشخاص غير الشفافين يصعب عليهم جداً عمل هذا التمرين. في الغالب يكونون هربوا مبكراً، ولو استمروا فإن الأمر ليس سهلاً عليهم.
هاك مختصراً للتمرين :

• حدد أهم المجالات/القيم في حياتك كالعمل والعلم والأسرة
• أكتشف القناعات الخاصة بكل مجال/قيمة
• صنف القناعات إلى سلبية وإيجابية ومحايدة
• قارن هذه القناعات بالنتائج الحالية لحياتك في هذا الموضوع
وفقك الله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الوصول الى الوزن المثالى بقوة العقل

عشان الفايل اللى نزلته فيه مشكلة وكمان ناس كتير داخله من الموبايل وطلبت الكلام كله يكون موجود ف بوست واحد يعرفو يقروه .. دى اهم البوستات الرئيسية ف الجروب وفيها الأسلوب اللى هنمشى علطول .. ‪#‎ Post1‬ أى حاجة ف الدنيا عايز تحققها لو جيبتها من الطريقين دول مع بعض هتوصل بسرعه .. 1_المادة 2_الطاقة واحنا دلوقتى عايزين نوصل للوزن المثالى .. لو جربت المادة لوحدها " رياضة_مية_تظبيط شوية حاجات ف الاكل " وبــس كدة مش هتوصل بسرعه اوى او هتعمل مجهود كبير عشان توصل لكن لو جربت المادة " رياضة_مية_اكل_نوم كويس" + طاقة " تخيل_كلمات ايجابية لنفسك_تبقى مقتنع ان وزنك مثالى ..." الاتنين مع بعض هيعملو نتائج كويسة جدااً وبجهد بسيييييييييييط وان شاء الله هنفصص كل حاجة من دى لوحدها وهنتابع مع بعض ف الرياضة وقواعد الاكل اللى انتو عارفينها "كل اللى انت عايزه_كل لما تجوع بس _كل ببطئ وبتركيز واستمتاع_اول ماتشبع وقف " والمية وطبعاً الجانب التانى اكيد مش هنهمل الطاقة لانها اهم كمان .. وبالتدريج حياتنا كلها هيبقى فيها الحاجات دى ثابته عشان اولاً صحتنا وث

سيدونا..ببساطة

  ببساطة..قانون الجذب هو كالآتي زي ما كتبت في صفحتنا على الفيس بوك : كل شيء خارجي..المال، العمل، و حتى الانسان، صورته الأولية اذا ما انتقلت بالتحليل من هيئة إلى هيئة، ستجدها طاقة..صورته الأولية طاقة، مثل الكرسي الخشب الذي تجلس عليه، اذا حللت الخشب، ووصلت الى الجزيئات ثم الذرات، ثم النواه، ستجد الطاقة، وكذلك مع المال، ومع الانسان..طاقة.. تتحرك تلك الطاقة تبعاً لتحركات معينة تنتج ما يسمى بالـ”ترددات”..وكل شيء له تردد مختلف، فتردد السيارة يختلف عن تردد المال، وتردد العمل يختلف عن تردد شريك الحياة بالمواصفات المحددة ” الانسان “.. لا يتشابه هذا التردد، الا مع تردد واحد فقط.. وهو التردد، للاحساس المتولد عنه..وهو ما يسمى بالتردد الداخلي بمعنى ان تردد السيارة نفسها، يتشابه مع التردد الخاص بالاحساس المتولد من امتلاكها، وتردد تلك الفتاة التي تحلم بها – التي هي موجودة بالفعل – يتشابه مع تردد احساسك بالارتباط بها.. وتلك المقدمة المملة..تقودنا إلى ما تكلمنا عنه سابقاً.. البداية الصحيحة..أن تبدأ من الداخل.. أن تقوم بـ “أسر” ذلك التردد الداخلي..بداخلك.. فيقوم تلقائياً بإذ

(2 ) خذها قاعدة : ( أنت تجذب ما تخاف منه أكثر )

(2 ) خذها قاعدة : ( أنت تجذب ما تخاف منه أكثر ) * أنت تجذب كل ما تخاف منه ، كلما خفت منه أكثر كلما جذبته أكثر. * الشر لا ينسب إلى الله . قال تعالى "وإذا مرضت فهو يشفين" صدق الله العظيم - المرض من الإنسان، والشفاء من الله جل في علاه ،، * ركّز على ما تريد ، لا على ما لا تريد، لا تركز على المخاوف ، ولا تركز على القلق. * هناك فرق بين المخاوف والحذر، الحذر إدراك ووعي ، الخوف توتر وقلق. * ضع مخطط لما ستقوم به خلال الفترة القادمة في سبيل تبديد هذه المخاوف . * حوّل هذه المخاوف إلى أهداف. مثال: الخوف عكسه الحب. التطبيق العملي : دوّن كل مخاوفك ، وحاول اكتشافها . دون كثافتها من 0 الى 10. - قمت بعمل جدول بسيط لتصنيف مخاوفك واعطائها قيمة رقمية وتحويلها لأهداف .