اليوم الحادي عشر:
(احسم المشاعر السلبية:
إن الجسد، في الغالب، صادق، لكن المشاعر ليست بالضرورة كذلك. كلما قل وعي الإنسان كلما وجب عليه الانتباه من الاعتماد على مشاعره والهامه. . في الغالب تكون مشاعره غير صادقة. هو ينطلق من انفعالات مضطربة ووعي منخفض.. لهذا السبب، تجنب الاعتماد على الهامك حالياً واعتمد جسدك فقط،. هذه المسألة تحتاج إلى التدريب العميق والمركز. عندما تشعر بالألم فإن وراء الألم رسالة. في بعض الأحيان يأتيك صداع. قد تأخد له مسكناً. لا مانع، لكن لو تكرر الصداع فالمسكن هنا هو "قتل للرسول". المقصود بالرسول هو الألم أو الصداع أو الحساسية .. والمقصود بالرسالة أي من الروح أو الجسد للشخص. إن المطلوب معرفة الرسالة. بعد معرفة الرسالة، العمل على تحقيق هذه الرسالة أو حسم الصراع الدائر في الداخل.
، إن إدارة الصراع لا تكون بالصراع. إن ما أخذ بالقوة لا يسترد بالقوة، لأنه لو استرد بالقوة فسيزول من خلال قوة داخلية تم إنشاؤها بهدف الإزالة. إن عمر بن الخطاب لا يولي العسكر، فهو فور انتهاء خالد بن الوليد، وهو بطل عسكري مخلص، رضي الله عنه، عزله من ولاية العراق، وولى عليها رجل علم وفقه وعدالة، ضعيف القامة، لا يفقه في الجهاد ولا القتال شيئاً، وهو عبدالله بن مسعود، رضي الله عنه. ليس العيب في خالد ولا الحل في بن مسعود، لكن منهجية العمل الصحيح تقتضي ذلك
عندما يشتد الجسد عليك بالأعراض لا تواجهه بالعنف. افهم الرسالة. بعدها تعامل معها، الرسالة من الروح دائماً وأبداً إيجابية. هاك بعض المقترحات :
• عندما يأتيك أي ألم أو ضيقة أو عرض في الجسد فانتهز الفرصة
• استدعي الألم/الضيقة/العرض وتعامل معه. رحب به ثم انشأ حواراً بينك وبينه
• صف العرض/الألم/الضيقة حسياً وبصرياً وسمعياً. أعطه لوناً وشكلاً واسماً .. الخ
• تنفس بعمق، على الأقل ثلاث مرات
• لو استمر العرض ولم يتخفف فتحاور معه. سل ما الذي تريده؟ ثم تخيل سبورة يكتب فيها ما يريد
• لو تخفف العرض فلا داع للاستمرار في الحوار. استمر تنفس بعمق ثم راجع حتى يزول تماماً
• لو لم يخف وبدأ يكتب لك فاعرف الرسالة. دونها ثم اعمل على تحقيق مغزاها. لو كانت جملة سلبية فهي ليست رسالة. الرسالة يجب أن تكون نية ايجابية
• لو لم تعرف طريقة تطبيق التمرين فلا بأس بأن تعمله فقط مع التنفس، فقط جلب الوعي للمشكلة يحل في كثير من الأحيان المشكلة
استمتع
(احسم المشاعر السلبية:
إن الجسد، في الغالب، صادق، لكن المشاعر ليست بالضرورة كذلك. كلما قل وعي الإنسان كلما وجب عليه الانتباه من الاعتماد على مشاعره والهامه. . في الغالب تكون مشاعره غير صادقة. هو ينطلق من انفعالات مضطربة ووعي منخفض.. لهذا السبب، تجنب الاعتماد على الهامك حالياً واعتمد جسدك فقط،. هذه المسألة تحتاج إلى التدريب العميق والمركز. عندما تشعر بالألم فإن وراء الألم رسالة. في بعض الأحيان يأتيك صداع. قد تأخد له مسكناً. لا مانع، لكن لو تكرر الصداع فالمسكن هنا هو "قتل للرسول". المقصود بالرسول هو الألم أو الصداع أو الحساسية .. والمقصود بالرسالة أي من الروح أو الجسد للشخص. إن المطلوب معرفة الرسالة. بعد معرفة الرسالة، العمل على تحقيق هذه الرسالة أو حسم الصراع الدائر في الداخل.
، إن إدارة الصراع لا تكون بالصراع. إن ما أخذ بالقوة لا يسترد بالقوة، لأنه لو استرد بالقوة فسيزول من خلال قوة داخلية تم إنشاؤها بهدف الإزالة. إن عمر بن الخطاب لا يولي العسكر، فهو فور انتهاء خالد بن الوليد، وهو بطل عسكري مخلص، رضي الله عنه، عزله من ولاية العراق، وولى عليها رجل علم وفقه وعدالة، ضعيف القامة، لا يفقه في الجهاد ولا القتال شيئاً، وهو عبدالله بن مسعود، رضي الله عنه. ليس العيب في خالد ولا الحل في بن مسعود، لكن منهجية العمل الصحيح تقتضي ذلك
عندما يشتد الجسد عليك بالأعراض لا تواجهه بالعنف. افهم الرسالة. بعدها تعامل معها، الرسالة من الروح دائماً وأبداً إيجابية. هاك بعض المقترحات :
• عندما يأتيك أي ألم أو ضيقة أو عرض في الجسد فانتهز الفرصة
• استدعي الألم/الضيقة/العرض وتعامل معه. رحب به ثم انشأ حواراً بينك وبينه
• صف العرض/الألم/الضيقة حسياً وبصرياً وسمعياً. أعطه لوناً وشكلاً واسماً .. الخ
• تنفس بعمق، على الأقل ثلاث مرات
• لو استمر العرض ولم يتخفف فتحاور معه. سل ما الذي تريده؟ ثم تخيل سبورة يكتب فيها ما يريد
• لو تخفف العرض فلا داع للاستمرار في الحوار. استمر تنفس بعمق ثم راجع حتى يزول تماماً
• لو لم يخف وبدأ يكتب لك فاعرف الرسالة. دونها ثم اعمل على تحقيق مغزاها. لو كانت جملة سلبية فهي ليست رسالة. الرسالة يجب أن تكون نية ايجابية
• لو لم تعرف طريقة تطبيق التمرين فلا بأس بأن تعمله فقط مع التنفس، فقط جلب الوعي للمشكلة يحل في كثير من الأحيان المشكلة
استمتع
تعليقات
إرسال تعليق